صعد الى المسرح
والالم يعتصر قلبه
ليغني , يرقص , ويمرح
بملابسه الممزوجة بمختلف الوان الطيف
وانفه الاحمر الكبير
راسما على وجهه ابتسامة
تعكس الفرح والامل
وتخفي ورائها اهات ودموع
تكاد تبكي تلك الضحكة الساذجة
تفاعل معه الجميع
وضحكوا حتى سالت دموع عيونهم
وانتهت بتصيف حار
يعلن عن نهاية العرض
اطلق عليه
الرقص على الجروح
بدات الشمس تميل
وتسلك طريق الغروب
وبدات الناس تتفرق بكل اتجاه
وشئ ف شي
يختفي صوت الضحكات والغناء
اختفت الاضواء
لم يتبقئ سواه هو
وتلك السماء السوداء
جلس لوحده على رصيف الامنيات
يتذكر جراحه
ويرن في اذنيه صوت الضحكات
فهبطت من عينيه دمعه
وحيدة كوحدته
شاحبه كشحوب ملامحه
وسوداء كسواد ليالي حزنه القاتمة
قد انتهى العرض
وانتهى الضحك
ولكن لم تنتهي بداخله الاحزان
دوما تجبره الايام
ان يرسم من بكاء جروحه
ابتسامة على اوجه الاخرين
ان يسعدهم
وهو في قمة الضياع
مرت الساعات
واصبح الناس كلهم في سبات
وهو ما يزال يطالع السماء الحزينة
يشكو لها مرارة الجراحات
واخيرا قرر ان يغير في سير الحكايه
ان يترك الضحك لغيره
ويستمتع هو بماساة النهايه
وعندما اشرقت الشمس من جديد
عادوا الناس الى ساحة المسرح
ينتظرون ان يطل عليهم المهرج
بحركاته المجنونة
ان يضحكهم كما يفعل كل يوم
وبالدمع يغرق عيونه
لكنهم لم يجدوه
وجدوا بقايا ملابسه
وعلبه الالوان
فخرج الاطفال الى الساحة يبكون
وخرج من ضحكوا بالامس
للمهرج يلعنون
والالم يعتصر قلبه
ليغني , يرقص , ويمرح
بملابسه الممزوجة بمختلف الوان الطيف
وانفه الاحمر الكبير
راسما على وجهه ابتسامة
تعكس الفرح والامل
وتخفي ورائها اهات ودموع
تكاد تبكي تلك الضحكة الساذجة
تفاعل معه الجميع
وضحكوا حتى سالت دموع عيونهم
وانتهت بتصيف حار
يعلن عن نهاية العرض
اطلق عليه
الرقص على الجروح
بدات الشمس تميل
وتسلك طريق الغروب
وبدات الناس تتفرق بكل اتجاه
وشئ ف شي
يختفي صوت الضحكات والغناء
اختفت الاضواء
لم يتبقئ سواه هو
وتلك السماء السوداء
جلس لوحده على رصيف الامنيات
يتذكر جراحه
ويرن في اذنيه صوت الضحكات
فهبطت من عينيه دمعه
وحيدة كوحدته
شاحبه كشحوب ملامحه
وسوداء كسواد ليالي حزنه القاتمة
قد انتهى العرض
وانتهى الضحك
ولكن لم تنتهي بداخله الاحزان
دوما تجبره الايام
ان يرسم من بكاء جروحه
ابتسامة على اوجه الاخرين
ان يسعدهم
وهو في قمة الضياع
مرت الساعات
واصبح الناس كلهم في سبات
وهو ما يزال يطالع السماء الحزينة
يشكو لها مرارة الجراحات
واخيرا قرر ان يغير في سير الحكايه
ان يترك الضحك لغيره
ويستمتع هو بماساة النهايه
وعندما اشرقت الشمس من جديد
عادوا الناس الى ساحة المسرح
ينتظرون ان يطل عليهم المهرج
بحركاته المجنونة
ان يضحكهم كما يفعل كل يوم
وبالدمع يغرق عيونه
لكنهم لم يجدوه
وجدوا بقايا ملابسه
وعلبه الالوان
فخرج الاطفال الى الساحة يبكون
وخرج من ضحكوا بالامس
للمهرج يلعنون