بظهرك كنت احتمي
وبحضنك كنت ارتمي
ومن روحك لم ولن ارتوي
ولا من كلماتك التي لازالت تشدني لذكراك انتهي
كم كان قارب عينيك يبحر بي إلي شط الأمان
وكم كان قربك لي كجناح أرفرف به في هذا الزمان
وكم للسعادة والأنس فِي صدري من أوطان
وكم للجميع في قلبك من حب وميزان
لا زلت انتشي روح أنفاسك الذكية
ولا زلت أتحسس دفئ يديك الحانية
كم كنت ملاذي وشتاتي
وفجأة …
كما يتوارى البدر بين السحاب
وكما تسدل النجوم أستارها بين الضباب
اختفيت من عالمي وتركتني وحيدا أنادي
رحلت فكسرت مجاديفي وانكسر جناحي
وخارت قواي ولم اعد احتمل غربتك الابديه عني
رميتني برحيلك في نهر الأحزان وقلتني طوق غرقي
وسبب عَذابِي هِي صُورتَك الخالِدةَ فِي عَينيّ
والدي
افتقد شمس مشاعرك فِي ظُلمَةِ هذا الليل الدامس
وافتقر الي دفئ حنانك في هذا البرد القارص
أَبي
يسألني الناس عن نسبي
ومن حبي لاسمك اذكره قبل اسمي
ويثنون علي خلقي وأفعالي
وما علموا انك مدرستي واستاذي
يا لعزائي
كم سكبت لفقدك دموع وسهر
وكم احتاج اليك في كل يوم وشهر
نصيحــــــــــتي
كل من يملك ابا واما علي قيد الحياه لابد وان يركع صبح مساء تحت اقدامهم فهما الامن والامان والدفئ والحنان
{واخفض لهما جناح الذل من الرحمه وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا }