صانع الحياه
كنت تايهه فى ضروب الحياه المولعه
كانت روحى دائما تتحدى من حولها
كادت نفسى تقتلنى فذهبت لصدى النسيان
معانى غريبة وخواطر محطمة كانت تهز روحى من داخلها وكادت ان تقتلنى
حياه تائهه وذهن صافى مجنون وحياه يائسه ومشاعر متبلده
الى ان جاء صانع الحياه
احيا عما بداخلى من جديد كانت المشاعر والمعانى صادقة لروح شريده متألمه
كانت روحه ترفرف حول حياتى الى أن اسكنت احلامى
ذهبت روحى معه بعيدا الى شاطىء الاحلام
ذهبت دون ان تفكر فيما كان
ذهبت الى حياه روحانيه مليئه بالسكينه والامان
تبدلت حياتى من احزان ساخطة الى ابتسامه مشرقه
لتجسيدة الخيال فى واقعى المرير ووضعة بداخلى
فأيقنت حينها اننى ادين له بمعروف يستحيل نسيانه
من الصعب ان نقابل اشخاص تتعلق بهم ارواحنا ويغيرون حياتنا للافضل دون ان تجمعنا بينهم رابطه ولا بالصداقه ولابالحب ولابالزمالة ولابالارتباط ولا بالاخوه
وكأنه ملاك مهدى من الاله