بعد براءة المتهم في قضية أصغر أم في مصر
'هند' لا يحق لها اتهام شخص آخر.. وابنتها تنسب لجدها
'هند' لا يحق لها اتهام شخص آخر.. وابنتها تنسب لجدها
قضية الطفلة 'هند' التي شغلت الرأي العام فترة طويلة من الوقت يبدو أنها لم تنته بصدور الحكم ببراءة السباك محمد سامي عبدالعظيم الذي كانت 'هند' قد اتهمته باغتصابها واصرت علي أقوالها حتي بعد ورود تقرير الحمض النووي الذي أكد أن الطفلة 'منة الله' ابنة 'هند' ليس لها علاقة بالمتهم.. مازالت هناك ذيول للقضية أولها وأهمها.. إذا كان محمد سامي بريئا فمن هو المذنب إذا؟ ومن هو والد الطفلة 'منة الله'.. ولمن تنسب؟ .. وماهو الموقف القانوني والشرعي للطفلة هند وابنتها؟. في البداية التقت 'الأخبار' مع المتهم البرئ محمد سامي الذي تسرعت بعض الصحف والقنوات الفضائية وصورته بأنه 'ذئب' وطالبت بإعدامه..قال: الحمدلله علي هذا الحكم الذي انصفني وانصف أسرتي خاصة شقيقاتي البنات.. لقد عاشت أسرتي أياما عصيبة كانت تتواري من الناس لكنني كنت واثقا بأن الله لن يتخلي عني وانني سأحصل علي البراءة وأضاف أنني الذي سلمت نفسي للشرطة وأنا الذي طالبت بتحليل البصمة الوراثية DNA.. وحول إذا كان يجب علي المباحث اجراء تحريات أخري للوصول إلي الجانب الحقيقي من عدمه؟ وهل كان هناك تضارب في تحريات المباحث أكد اللواء سيد شفيق مدير المباحث الجنائية بالقليوبية أن المباحث ادلت بدلوها في القضية وانتهي الأمر ولايحق للمجني عليها تقديم بلاغ آخر تتهم فيه أحدا بارتكاب الواقعة.. وتقول المحامية كريمة أبوالفتوح أن القانون يكفل نسب الطفلة منة الله لوالد الأم وأنه ليس من حق هند فتح أي تحقيق آخر أو اتهام شخص آخر لأنها حصرت اتهامها في بداية التحقيقات في شخص بعينه.. ويقول رجب أبو الفضل المحامي بالنقض لايجوز للمجني عليها الطعن علي الحكم أمام محكمة النقض.. بينما النيابة العامة لها هذا الحق إذا أرادت.. ويقول الشيخ محمد مختار مدير إدارة أوقاف بنها إن ثبوت عدم نسب الطفلة 'منة الله' للمتهم عن طريق الجينات ينفي هنا قاعدة الولد للفراش ويجوز معاملة الطفلة معاملة اللقطاء وتوضع في إحدي دور الرعاية الاجتماعية.. ويضيف الشيخ عبدالمنعم حجازي كبير مفتشي الأوقاف بالقليوبية أنه شرعا من حق المتهم البرئ رفع قضية رد شرف وان الإسلام نهي عن التشهير بالناس وأن من يقوم بهذا العمل له عقاب شديد في الدنيا والآخرة.. وقال: علي الفتاة مراجعة نفسها حيث إنها في حكم 'الزانية'.