تقرير حقوقي يكشف انقطاع مياه الري في مناطق بـ«الفيوم والدقهلية وقنا»أكد تقرير حقوقي أن مئات الفلاحين في محافظات «الفيوم والدقهلية وقنا» يعانون من انقطاع المياه عن أراضيهم، موضحاً أن فلاحي عزب «محمد فهمي والإخصاص ومحمود حامد وعبدالرازق والصاوي» بمنشأة الأمير مركز أطسا بالفيوم يتضررون من سرقة مياه الري المحددة لأراضيهم من «مسقاة الجفادة» الواقعة علي نهر البرنس، والتي يروون أراضيهم منها، متهمين أصحاب الماكينات الكبيرة بسد بحر البرنس، مما أدي إلي عدم وصول المياه لترعة الأجفادة بالتواطؤ مع البحارة ومساعدة موظفي ري الفيوم، حيث يصرحون لهم بوضع الأحجار بالبحر، وعمل فتحات كبيرة عليه لمنع وصول المياه الي أراضي الشاكين، وأشار المزارعون إلي أن هذه الإجراءات أدت إلي بوار أراضيهم وخسارتهم ناتج محصول هذا العام.
وأشار التقرير ـ الصادر عن مركز الأرض لحقوق الإنسان ـ إلي أن المزارعين اتهموا موظفي الري بتهديدهم بتحرير محاضر لهم في حالة التقدم بشكاوي لأي جهات، كما رفضوا أن يقوم المزارعون بري أراضيهم من المياه الجوفية وتهديدهم بتحرير محاضر لهم بتكسير حواجز المياه علي بحر البرنس.
وقال التقرير: إن عشرات المزارعين من «غرب إسنا زمام توماس وعافية بنجع الجهينات والسلامية وأبو زعفة وباويل ووادي نسيم والظهير الصحراوي للمطاعنه» بمحافظة قنا، يتضررون كذلك من عدم وصول مياه الري إلي أراضيهم، بسبب عيوب تطوير المساقي الموجودة في قراهم، وتزايد ديونهم وتعثرهم في سداد أقساط تطوير مساقيهم، خاصة بعد تلف عمليات التطوير وعدم القيام بصيانتها.
وأوضح أنه تلقي عشرات الشكاوي من مزارعي مركز شربين بالدقهلية يتضررون فيها من عدم وصول مياه الري إلي أراضيهم، بسبب عدم تطهير الترع الرئيسية وتخفيض أيام المناوبات وإهمال وزارة الري في صيانة الترع الرئيسية، بالرغم من قيامها علي فترات متباعدة بإنذار المستأجرين بدفع مبالغ مالية تحت دعاوي تطهير الترع وصيانة المصارف هذا إلي جانب هلاك محاصيلهم بسبب العطش.
وأشار مركز الأرض إلي أن السياسات العقابية التي تتبناها الحكومة لا تصلح لحل مشاكل مياه الري، ويجب عليها أن تبني طرقاً جديدة لمعالجة مشاكل مياه الري لكفالة الحق في المياه الكافية والنظيفة لري الأرض الزراعية، مضيفاً يجب أن تراعي العدالة في توزيع المياه بين المزارعين.
وأشار التقرير ـ الصادر عن مركز الأرض لحقوق الإنسان ـ إلي أن المزارعين اتهموا موظفي الري بتهديدهم بتحرير محاضر لهم في حالة التقدم بشكاوي لأي جهات، كما رفضوا أن يقوم المزارعون بري أراضيهم من المياه الجوفية وتهديدهم بتحرير محاضر لهم بتكسير حواجز المياه علي بحر البرنس.
وقال التقرير: إن عشرات المزارعين من «غرب إسنا زمام توماس وعافية بنجع الجهينات والسلامية وأبو زعفة وباويل ووادي نسيم والظهير الصحراوي للمطاعنه» بمحافظة قنا، يتضررون كذلك من عدم وصول مياه الري إلي أراضيهم، بسبب عيوب تطوير المساقي الموجودة في قراهم، وتزايد ديونهم وتعثرهم في سداد أقساط تطوير مساقيهم، خاصة بعد تلف عمليات التطوير وعدم القيام بصيانتها.
وأوضح أنه تلقي عشرات الشكاوي من مزارعي مركز شربين بالدقهلية يتضررون فيها من عدم وصول مياه الري إلي أراضيهم، بسبب عدم تطهير الترع الرئيسية وتخفيض أيام المناوبات وإهمال وزارة الري في صيانة الترع الرئيسية، بالرغم من قيامها علي فترات متباعدة بإنذار المستأجرين بدفع مبالغ مالية تحت دعاوي تطهير الترع وصيانة المصارف هذا إلي جانب هلاك محاصيلهم بسبب العطش.
وأشار مركز الأرض إلي أن السياسات العقابية التي تتبناها الحكومة لا تصلح لحل مشاكل مياه الري، ويجب عليها أن تبني طرقاً جديدة لمعالجة مشاكل مياه الري لكفالة الحق في المياه الكافية والنظيفة لري الأرض الزراعية، مضيفاً يجب أن تراعي العدالة في توزيع المياه بين المزارعين.