يا أبو بنطلون ساقط حوش اللي هيقع منك!؟
خبر منشور هذا الأسبوع: (غرامة ٥٠٠ دولار والسجن ستة أشهر هي العقوبة التي قررتها سلطات ولاية لويزيانا لمن يرتدي البنطلون الساقط أو المعروف باسم «ساجي».
وهو نوع من البنطلونات واسع وفضفاض ويظهر الجزء العلوي من الملابس الداخلية لمن يرتديه وله تأثير سيئ علي الأطفال، مدينة ترينتون بولاية نيوجيرسي بدأت أيضاً في تطبيق القرار، فمن يقبض عليه يدفع غرامة كبيرة، إلي جانب القيام بأعمال لخدمة المجتمع، كمساعدة عمال الخدمات ونقل القمامة،
وقد دافعت عضو المجلس البلدي في ترينتون «آنيت لارتيج» عن القرار، وقالت إنه طريقة رائعة لإعادة توجيه الشباب، موضة البنطلون الساقط كانت قد بدأت في السجون، حيث لا يسمح بإعطاء السجناء حزاماً مع البنطلون الواسع والفضفاض لمنع السجناء من الانتحار أو ضرب زملائهم، وفي أواخر الثمانينيات انتقلت إلي ضواحي المدن والمدارس الثانوية).
انتهي الخبر وبقي العجب - ليس من قانون نيوجيرسي.. حاشا وكلا - ولكن من مصر المحروسة التي لم يلفت هذا البنطلون الخليع نظر أي من القائمين علي حفظ الآداب العامة بها بدءًا من مديري المدارس وعمداء الكليات ورؤساء الجامعات، وحتي الآباء أنفسهم، حتي تحولت الشوارع والمولات التجارية إلي ساحة لتجول مرتدي أزياء السجون هذه، وبحيث أصبحت أدعو الله كلما جاء سيري خلف واحد منهم، أن يغير وجهته ويختفي من أمامي قبل أن يسقط منه بنطاله،
والأهم أنه سيظهر عندنا جيل من المعاقين حركياً نتيجة المشية الغريبة للابسي هذا الساجي، والتي يحاولون بها منعه من السقوط فيسيرون بطريقة محورية غريبة، وفي النهاية أرجو أن تتبني جهة ما إصدار مثل هذا القانون الذي نحن أحوج ما نكون إليه والذي سيسهم كثيراً في حل مشكلة القمامة كذلك.
خبر منشور هذا الأسبوع: (غرامة ٥٠٠ دولار والسجن ستة أشهر هي العقوبة التي قررتها سلطات ولاية لويزيانا لمن يرتدي البنطلون الساقط أو المعروف باسم «ساجي».
وهو نوع من البنطلونات واسع وفضفاض ويظهر الجزء العلوي من الملابس الداخلية لمن يرتديه وله تأثير سيئ علي الأطفال، مدينة ترينتون بولاية نيوجيرسي بدأت أيضاً في تطبيق القرار، فمن يقبض عليه يدفع غرامة كبيرة، إلي جانب القيام بأعمال لخدمة المجتمع، كمساعدة عمال الخدمات ونقل القمامة،
وقد دافعت عضو المجلس البلدي في ترينتون «آنيت لارتيج» عن القرار، وقالت إنه طريقة رائعة لإعادة توجيه الشباب، موضة البنطلون الساقط كانت قد بدأت في السجون، حيث لا يسمح بإعطاء السجناء حزاماً مع البنطلون الواسع والفضفاض لمنع السجناء من الانتحار أو ضرب زملائهم، وفي أواخر الثمانينيات انتقلت إلي ضواحي المدن والمدارس الثانوية).
انتهي الخبر وبقي العجب - ليس من قانون نيوجيرسي.. حاشا وكلا - ولكن من مصر المحروسة التي لم يلفت هذا البنطلون الخليع نظر أي من القائمين علي حفظ الآداب العامة بها بدءًا من مديري المدارس وعمداء الكليات ورؤساء الجامعات، وحتي الآباء أنفسهم، حتي تحولت الشوارع والمولات التجارية إلي ساحة لتجول مرتدي أزياء السجون هذه، وبحيث أصبحت أدعو الله كلما جاء سيري خلف واحد منهم، أن يغير وجهته ويختفي من أمامي قبل أن يسقط منه بنطاله،
والأهم أنه سيظهر عندنا جيل من المعاقين حركياً نتيجة المشية الغريبة للابسي هذا الساجي، والتي يحاولون بها منعه من السقوط فيسيرون بطريقة محورية غريبة، وفي النهاية أرجو أن تتبني جهة ما إصدار مثل هذا القانون الذي نحن أحوج ما نكون إليه والذي سيسهم كثيراً في حل مشكلة القمامة كذلك.