القاهرة - عبر العشرات من قساوسة الكنيسة الكاثوليكية عن أسفهم لأن قيادات الحزب الوطني ووزراء الحكومة تجاهلوا حفل الإفطار الذي أقامته الكنيسة بينما لبى هؤلاء وعلى رأسهم جمال مبارك امين لجنة السياسات بالحزب الوطني ود.أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء وصفوت الشريف رئيس مجلس الشوري الدعوة لحفل الإفطار الذي أقامه البابا شنودة الثالث بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية في نفس اليوم الذي أقام فيه الكاثوليك مائدة الرحمن.
وقد سادت روح الإحباط واليأس علي وجوه القساوسة الكاثوليك حينما ظلوا حتي قبيل موعد آذان المغرب في انتظار مشاهدة أي مسؤول بارز لكن أيا من أعضاء الحكومة أو كبار قيادات الحزب الحاكم لم يحضر المأدبة باستثناء مجموعة من صغار المسؤولين.
وقد اعتبر عدد من قيادات الكاثوليك هذا التجاهل بمثابة الرسالة الواضحة ومفادها انهم ليسوا ذوي شأن بالنسبة للحكومة المصرية التي تفضل عليهم طائفة الأرثوذكس.
أما المثير في الأمر فإن جماعة الإخوان المسلمين التي وجهت لها الدعوات من قبل أنصار الكنيستين فقد نجحوا فيهم فشل فيه الحزب الحاكم حيث قاموا بإرسال عدد من كبار رموزهم بالتساوي لحضور حفل الإفطار الذي أقامته كل كنيسة علي حدة.
وقد استقبل رموز الجماعة بترحاب شديد من قبل مستشاري البابا شنودة ورجال الأعمال الأقباط الذين داعبوا قيادات الجماعة.
وحرص عدد من نواب الإخوان في البرلمان علي حضور كلا المائدتين وقد أرجع عدد من المراقبين غياب قيادات النظام عن حضور احتفال الكاثوليك بسبب قلة عدد هذه الطائفة بين المصريين فضلا عن تراجع تأثيرها مقارنة بالأرثوذكس الذين يمثلون الأغلبية بين الأقباط.
وفي تصريحات لجريدة القدس العربي أكد الأنبا مرقص عزيز راهب الكنيسة المعلقة انه من الطبيعي أن يكون اهتمام النظام والحكومة بالأقباط الأرثوذكس وبدعم البابا شنودة بصفته الأب الروحي لهم.
أضاف بأن العلاقات التاريخية بين المسلمين والأقباط تؤكد علي ضرورة التعاون في حل المشاكل عبر الطرق السلمية ومن خلال القنوات الشرعية.
وكان إفطار الكنيسة الأرثوذكسية الذي أقيم مؤخرا قد شهد ما اعتبره البعض مبايعة لجمال مبارك لخلافة والده حيث قام عدد من كبار مستشاري شنودة بالإشادة بمواهبه وذكائه الفذ.
وقال الأنبا يوأنس أسقف الشباب انه سياسي واعد يحظي بالموهبة التي تؤهله للعمل من أجل خدمة وطنه.
ودعا يوأنس وعدد من قيادات الكنيسة أن يحفظ الله جمال وأخاه علاء وأن يوفقهما في حياتهما.
بينما أثني البابا شنودة علي الرئيس مبارك واصفا إياه بأنه المدافع عن حقوق الأقباط والساعي دائما لحماية الوحدة الوطنية.
وأشاد بالجهود التي يبذلها الرئيس من أجل نهضة الوطن ورفعته.
وقد سادت روح الإحباط واليأس علي وجوه القساوسة الكاثوليك حينما ظلوا حتي قبيل موعد آذان المغرب في انتظار مشاهدة أي مسؤول بارز لكن أيا من أعضاء الحكومة أو كبار قيادات الحزب الحاكم لم يحضر المأدبة باستثناء مجموعة من صغار المسؤولين.
وقد اعتبر عدد من قيادات الكاثوليك هذا التجاهل بمثابة الرسالة الواضحة ومفادها انهم ليسوا ذوي شأن بالنسبة للحكومة المصرية التي تفضل عليهم طائفة الأرثوذكس.
أما المثير في الأمر فإن جماعة الإخوان المسلمين التي وجهت لها الدعوات من قبل أنصار الكنيستين فقد نجحوا فيهم فشل فيه الحزب الحاكم حيث قاموا بإرسال عدد من كبار رموزهم بالتساوي لحضور حفل الإفطار الذي أقامته كل كنيسة علي حدة.
وقد استقبل رموز الجماعة بترحاب شديد من قبل مستشاري البابا شنودة ورجال الأعمال الأقباط الذين داعبوا قيادات الجماعة.
وحرص عدد من نواب الإخوان في البرلمان علي حضور كلا المائدتين وقد أرجع عدد من المراقبين غياب قيادات النظام عن حضور احتفال الكاثوليك بسبب قلة عدد هذه الطائفة بين المصريين فضلا عن تراجع تأثيرها مقارنة بالأرثوذكس الذين يمثلون الأغلبية بين الأقباط.
وفي تصريحات لجريدة القدس العربي أكد الأنبا مرقص عزيز راهب الكنيسة المعلقة انه من الطبيعي أن يكون اهتمام النظام والحكومة بالأقباط الأرثوذكس وبدعم البابا شنودة بصفته الأب الروحي لهم.
أضاف بأن العلاقات التاريخية بين المسلمين والأقباط تؤكد علي ضرورة التعاون في حل المشاكل عبر الطرق السلمية ومن خلال القنوات الشرعية.
وكان إفطار الكنيسة الأرثوذكسية الذي أقيم مؤخرا قد شهد ما اعتبره البعض مبايعة لجمال مبارك لخلافة والده حيث قام عدد من كبار مستشاري شنودة بالإشادة بمواهبه وذكائه الفذ.
وقال الأنبا يوأنس أسقف الشباب انه سياسي واعد يحظي بالموهبة التي تؤهله للعمل من أجل خدمة وطنه.
ودعا يوأنس وعدد من قيادات الكنيسة أن يحفظ الله جمال وأخاه علاء وأن يوفقهما في حياتهما.
بينما أثني البابا شنودة علي الرئيس مبارك واصفا إياه بأنه المدافع عن حقوق الأقباط والساعي دائما لحماية الوحدة الوطنية.
وأشاد بالجهود التي يبذلها الرئيس من أجل نهضة الوطن ورفعته.