فمكنوش بيسيبونى اروح اى حتة لوحدى
فكنت بتدرب كونغ فو فى استاد الفيوم وكان والدى متعود يودينى ويستنانى فى اى حتة كده فى الاستاد لحد ما اخلص تمرين وبعد كده ياخدنى ونروح
وفى يوم من الايام بعد ما خلصت تمرين روحت ادور عليه ملقتوش
لفيت عليه الاستاد كله مش لاقيه ومن كتر ما انا كنت عايش فى جو مقفول , مبقتش عارف اعمل ايه
لدرجة انى روحت للراجل الى على الباب بتاع الامن
وقلتله : والنبى ياعمو ( وانا بعيط بقى ومنهار ) مشوفتش بابا معداش من هنا ولا خرج برا
قعد يقولى : طب بابا اسمه ايه يا حبيبى
من كتر ارتباكى وخوفى انى اتخطف او كده هههههههههه نسيت اسم ابويا
الراجل مبقاش عارف يضحك على كلامى ولا يعيط ههههههههههههه
لانى صعبت عليه
بعدها خرجت جرى ومكنتش طبعا لسه حافظ طريق بيتنا ولا حاجة
فخدته بالشبه
ومن حظى اللى مش ظريف انى كنت ماشى فى الشارع ببص فى وشوش الناس وخايف منهم
لان ايامها كان منتشر حوار خطف الاطفال بقى والحاجات دى
وفى لحظة عديت جنب واحد لابس جلبية طالعة من بوق كلب
وشكله مخيف وغريب بس مديتش خوانة ليه خالص
وفجأة راح عاملى ازاى
بنفس الشكل كده
بس هو كان على افظع
لقيت نفسى فى اريع دقايق عند البيت
لانى خدت الطريق مش هقولكم جرى ممكن نقول طيران هههههههههههههههه
زى ما يكون كنت مستنى حد يخضنى علشان اجرى
ومن يومها بقى كل ما افتكر الموقف ده اموت على نفسى من الضحك
والغريب انى فى الاخر روحت البيت ملقتش ابويا هههههههه
كان لسه فى الاستاد بس كان فى الحمام ولما طلع ملقانيش راح للراجل بتاع الجامع وخلاه نده عليا فى الميكروفون
ده طبعا هو حكهولى بعد ما روح البيت ولقانى وخدت العلقة التمام
ونلقاكم قريبا مع حكاوى القهاوى ومغامرات اسلام كرومبو
هههههههههههههههههههههه